أسرار العناية بالبشرة وتفتيحها

في مملكة النمل ، تشارك الآلاف من إناث النمل في أنشطة منسقة ومشتركة ، ولكن كيف يفعلون ذلك حقًا؟
كيف يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض؟

بخصوص هذا السؤال ، نجح الأستاذ فراينمان من قسم فيزياء الأنظمة المعقدة في معهد وايزمان للعلوم في الإجابة عن بعض أسرار اتصالات الموانئ واكتشافها.

تواصل النمل

وفقًا لفرينمان: "يستخدم النمل استراتيجيات اتصال متنوعة ، حيث ينتقل من طرف إلى آخر ، اعتمادًا على البيئة والسياق.

أحد الأمثلة على ذلك هو طريقة" كيس الطحين "، حيث تركب نملة على ظهر نملة أخرى.
هذه الطريقة بطيئة ولكنها موثوقة ومباشرة ، ويمكن أن تخدمهم في مواقف مختلفة ، على سبيل المثال ، للتأكد من وصول نملة معينة إلى مصدر الغذاء بالضبط ، دون خطر ضياع طريقها.

طرق اتصال مركزة ولكنها أسرع. على سبيل المثال ، إذا تعرضت المستعمرة للهجوم ، فإن النمل يفرز الفيرومونات المنتشرة في الهواء. كنظام إنذار يحذر بسرعة المستعمرات المجاورة.

بالإضافة إلى ذلك ، يستخدم النمل في معظم الأحيان طريقة تسمى "طريقة التتبع": يفرز النمل مواد كيميائية عطرية تسمى "الفيرومونات" ، وتلتصق هذه الرائحة بالتربة ، ثم يمكن للنمل الآخر العثور بسهولة على المسار الذي مرت عليه النملة السابقة ، وتتبع الرائحة.

ما هي الفيرومونات؟

تتمتع حاسة الشم بحساسيات مختلفة لجزيئات مختلفة عند أنواع مختلفة من الحيوانات ، باستثناء النمل.

في مجموعة متنوعة من الأنواع المعينة ، يوجد عضو شمي إضافي ، والذي يساعد على تحديد جزيئات الإشارة التي يفرزها أفراد من جنسهم - والتي هي في الواقع الفيرومونات.

يتواصل النمل مع بعضهم البعض بمساعدة الفيرومونات - جزيئات الرائحة. يتطور هذا الشكل من الإشارات الكيميائية في النمل أكثر منه في عائلات النحل الأخرى (النمل من عائلة النحل).

مثل الحشرات الأخرى ، يمتص النمل الروائح بزوج من اللوامس الطويلة والضيقة والمحمولة.

توفر المجسات معلومات حول اتجاه الرائحة وشدتها. نظرًا لأن معظم النمل يعيش على الأرض ، فإنه يميل إلى ترك الفيرومونات على الأرض لنقل الرسائل إلى النمل الآخر.

في الأنواع التي تبحث عن الطعام في مجموعات ، تجد النملة علامات الطعام بمساعدة الفيرومونات في الطريق من الطعام الذي تجده إلى العش.

يسير النمل الآخر على الطريق إلى مكان الطعام. إذا وجدوا أيضًا طعامًا هناك ، فإنهم يقوون من شدة وضع العلامات عند عودتهم إلى العش ، ولكن إذا وجدوا أن الطعام قد انتهى ، فإنهم يعودون إلى العش دون تقوية العلامة ، وبالتالي بمرور الوقت ستختفي العلامة .

يساعد هذا السلوك النمل على التكيف مع التغيرات في بيئتهم. على سبيل المثال ، عندما يتم حظر الطريق المعروف المؤدي إلى مصدر الغذاء بواسطة عائق ، يترك العمال الطريق للبحث عن منعطف.

النملة التي تمكنت من العثور على مثل هذا الالتفاف ، تحدد أقصر طريق في طريق العودة.

كلما كان المسار أكثر نجاحًا ، زاد عدد النمل الذي يسير فيه ويقوي الوسم ، وبالتالي تمكنت مجموعة النمل تدريجياً من إيجاد أفضل طريق.

يستخدم النمل الفيرومونات لأغراض أخرى أيضًا. تنقل النملة المسحوقة الفيرومونات التنبيهية ، والتي تتسبب في دخول النمل القريب في حالة هجوم ، وجذب النمل من أماكن بعيدة.

 تستخدم بعض أنواع النمل "الفيرومونات الخادعة" للتشويش على النمل المعادي وجعلهم يقاتلون بعضهم البعض.

يتم إنتاج الفيرومونات من الغدد الموجودة في أماكن مختلفة من جسم النملة - على الظهر والصدر والعجول والأطراف الخلفية وغير ذلك.

في بعض الأحيان يتم خلط الفيرومونات بالطعام وتنتقل عن طريق الكلام الشفهي ، وبالتالي تنقل المعلومات و "الأخبار" أثناء تناول الطعام. كما يسمح للنمل بمعرفة دور النمل الآخر في المستعمرة.

في النمل الصغير مع ملكة ، يبدأ العمال في تربية ملكات جديدة في المستعمرة بمجرد أن تتوقف الملكة الحالية عن إنتاج فرمون معين ، مما يدل على أنها قديمة بالفعل ويجب استبدالها.

هناك أنواع من النمل تصدر أصواتًا عن طريق القعقعة - احتكاك أعضاء الجسم ببعضها البعض. تُستخدم هذه الأصوات للتواصل مع النمل في المستعمرة ، أو مع الأنواع الأخرى

كيف يمكن أن تصبح نملة ملكة؟

لا يمكن للنملة العادية أن تصبح ملكة نملة. يعتمد ذلك على نوع الطعام الذي تتلقاه في شكل يرقة.يقوم النمل العامل بإطعام اليرقات بأغذية مختلفة تحدد الغرض من اليرقة.

نوع واحد من الطعام سيؤدي إلى تطور الملوك ، ونوع آخر من الطعام سيؤدي إلى نمو الذكور ونوع ثالث من الطعام سيؤدي إلى تنمية النمل العامل.

باختصار ، نرى هنا أن النمل يعمل بتطور كبير ، تمامًا مثل المملكة / الجيش منظم للغاية: يخرج بعض النمل لجلب الطعام ، بينما يبقى البعض الآخر لرعاية النسل ، وبناء العش ، والقيام بأعمال الصيانة ، وحماية المستعمرة ، وهناك نمل مهمته دفن الموتى !!!.

في هذه الدراسة ، اكتشفنا الطرق التي يتعاون بها النمل لأداء مهمة جماعية: حمل الأشياء الكبيرة معًا ، وتوزيع الطعام في العش ، وتجنيد النمل لجلب الطعام من مصدر غذائي ، وترتيب الطعام في العش. وجدنا أن النمل المجند لمثل هذه المهمات لا يقوم بحسابات معقدة ولا ينقل الكثير من المعلومات المعقدة لبعضهم البعض ، ولكن فقط بعض المتغيرات البسيطة - مثل وجود الطعام ، وحماس النمل للطعام واتجاهه.

أظهرنا أيضًا أن النمل لا يستخدم هذه المعلومات الاجتماعية إلا بعد دمجها في المعلومات الشخصية المتاحة لكل نملة على حدة. يعتبر الوزن النسبي الذي تعطيه كل نملة للمعلومات الشخصية التي حصلت عليها ، مقارنة بالمعلومات الاجتماعية التي تلقتها من المنافذ الأخرى ، مرنًا ويتأثر بدرجة الأمان التي تتمتع بها في كل من نوعي المعلومات في المواقف المختلفة .